التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
02-08-2011, 07:22 AM | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||
طالب مثالي
|
مذكرات خولة القزويني في البحرين..
السلام عليكم جميعاً..~~
لم أجد القسم المناسب لوضع مذكرات خولة القزويني إلا هذا القسم.فالقسم الأدبي لا يقبل بالمواضيع المنقولة. أعلم إن يوجد الكثير هنا ممن يعشق خولة القزويني ويعشق أسلوبها فأحببت أن اهديهم هدية صغيرة بطرحي لهذا الموضوع.فخولة القزويني جديرة بقول إنها إسطورة لن أطيل في وصفها فهي غنيةٌ عن التعريف وكلماتي وقفت إجلالاً لها. كلما أردت أن اتفائل وأن يدب فيني النشاط ويرحل الوسن أقرء مذكرات خولة القزويني في البحرين وبصراحة اغرورقت عيناي لا بل بكيت عندما قرأتها أول مرة..ولا أعلم السبب؟! . فعلاً راآاقت لي أترككم مع مذكرات خولة الأسطورة. ..................................... مذكراتي في البحرين وعندما نزف القلم على صفحات كتبي ورواياتي عرفت أن الصدى كان هناك على تلك الأرض المباركة وفي قلوب الناس الطيبين، كتبوا لي كثيرا رسائل حب وتقدير وتواصلت معهم عبر بريدي الالكتروني، فتراكم داخلي هذا الاستعداد لاستكشاف هذه النفوس التي تختزن كل هذا الكم من التفاعل الشفاف، وحينما التقيت أخوة من المبدعين البحرينيين في رابطة الأدباء الكويتية أعلنوا انبهارهم المسبوق بشهقة تعجب: ((أنت خولة القزويني؟ أسطورة البحرين؟)) أدركت أن هناك ما هو أكبر من الوصف وأعمق من الاعتقاد والظن، هناك الحقيقة التي تحجبها عني المسافات والتي شحذت داخلي فضولا كبيرا لمعرفة سر هذه اللحمة وثلاثية العلاقة التي لا تنفصم: شعب البحرين، وخولة القزويني، وشريان الوصل ((عندما يفكر الرجل)). وشاءت الأقدار أن ألبي دعوة كريمة من جمعية التوعية الإسلامية في تاريخ 16/4/2006م في ضيافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي أسبوع ولادته المباركة، وقد وصلتني دعوتهم الكريمة: جمعية التوعية الإسلامية باسمه تعالى السلام عليكن ورحمة الله وبركاته انطلاقاً من اهتمام جمعية التوعية الإسلامية باستضافة الشخصيات المتميزة في شتى المجالات من الدول الإسلامية، من أجل مدّ جسور التعاون وتبادل الخبرات وإتاحة الفرصة للجمهور في البحرين بشكل عام، وللنساء بشكل خاص للإطلاع عن كثب على الكفاءات الأدبية الإسلامية، توجه اللجنة النسائية في جمعية التوعية الإسلامية لكن بالدعوة لمشاركتها في إحياء أسبوع الوحدة ومولد النبي (ص)، وذلك في الفترة من يوم الأحد 16/4/2006 إلى يوم الجمعة 21/4/2006م وذلك وفق البرنامج التالي: 1- زيارة الحوزات النسائية والمؤسسات والجمعيات النسائية الإسلامية والمجلس العلمائي وذلك في الفترة الصباحية. 2- اللقاء مع إدارة وعضوات جمعية التوعية الإسلامية ورئيسات الجمعيات واللجان النسائية وبعض الشخصيات في مقر جمعية التوعية الإسلامية. 3- إلقاء المحاضرات في الفترة المسائية والتي تشمل العناوين التالية: * البيت الدافئ (محاضرة للزوجات) تتناول أسس السعادة الزوجية وكيفية مواجهة مشاكلها. * نحو كتابة إسلامية معصرة (مقابلة تتناول تجربتكن الذاتية وطريقكن نحو النجاح في هذا المجال ومناقشة بعض قصصكن مع مشاكل المرأة في الواقع). * الموهوبات وطريق النجاح (اللقاء مع المواهب الأدبية في حوار مفتوح معهن ومع بعض المعلمات والأمهات للإرشاد نحو تربية الإبداع). * فتياتنا بين الغزو الفكري والالتزام الديني (محاضرة خاصة بالفتيات من سن 13-17 سنة تتناول أهم المشاكل والتحديات التي تواجه هذه الفئة والحلول المقترحة لها. * كلمة بعنوان نساء حول النبي عدالة ومسؤولية (في الاحتفال المركزي لمحافظة المحرق), كما نشكركن جزيل الشكر لاستجابتكن لدعوتنا، ونرجو موافاتنا برأيكن حول البرنامج، مع طلباتكن فيما يتعلق بالسكن والوجبات اليومية وأوقات الراحة التي تفضلنها وأي مستلزمات أخرى. وفقكن المولى لخدمة دينه ووليه. رئيسة اللجنة النسائية أم سيد صادق وكان مشوارا مميزا حشد كل طاقة الحب والامتنان والتواصل المصيري إذ أحسست بها دعوة روحانية أخرجت كل ما في قلبي من حنين كامن قد تجسد في لقاءاتي هناك. أيام قليلة تسبق رحلتي أستعد فيها لإلقاء محاضرات ثقافية، تربوية، فكرية، كنت أتواصل تلفونيا مع الأخت العزيزة ((أم محمد)) إحدى عضوات الجمعية المسؤولات لنرتب جدول الزيارة بشكل أستطيع تلبية كل دعوات المراكز والحوزات والحسينيات في هذه الفترة المختصرة. ......................... · اليوم الأول - الأحد 16/4/2006م صباح الخير.. يا بحرين في المطار اشتريت مجلة ((مجلة دلال)) الكويتية التي أكتب فيها زاوية ((بيني وبينك حكاية)) لأتشاغل بها حتى الوصول، وفي أقل من ساعة حطت الطائرة على أرض البحرين، التفت إلى المشهد عبر نافذة الطائرة بينما هي تسير ببطء حتى تلتحم بالخرطوم الموصل إلى المطار. ابتسمت وشعرت أن الابتسامة تنطلق من أعماق قلبي الساكن وأهمس في داخلي وعيناي تطوفان في الأجواء وألتقطها بإحساسي المفعم ((صباح الخير يا بحرين)). دخل الركاب البهو المفضي إلى موظفي الجوازات، الأمور كانت تسير بشكل روتيني وهادئ دون عقبات وابنتي ياسمين تقفز كأرنبة رشيقة، فرحة، أخذت حقيبتي الصغيرة من شريط الأمتعة وسرت باتجاه بوابة الخروج وأنا أتلفت حولي بحثا عن ((أم محمد)) وإذا بي أجد مظاهرة حاشدة لنساء طيبات متشحات بالسواد يرفعن لافتة كبيرة مزينة بالزهور كتب عليها جمعية التوعيه الإسلامية ترحب بضيفتها الكريمة الأديبة خولة القزويني. تقف باقة من مندوبات الحوزات والمراكز الثقافية وهن يحملن باقات الزهور وبحفاوة دافئة احتضنوني ورحبن بي كمن كن ينتظرن حلما منذ أيام الصبا، فهن قارئات لرواياتي وكتبي حملن في أعماقهن مخزون من الشوق والفضول والترقب. وخرجنا إلى ساحة المطار وتفرقنا كل مجموعة في سيارة كنت مع أم محمد في طريقنا إلى ((مدينة حمد)) حيث البيت الذي سأمكث فيه طوال الرحلة، وكان الحديث الشيق يجمعنا أنا وأم محمد، وبين وقفة وأخرى أتلفت إلى الشوارع والبنايات الصامتة قهرا، وأستنشق عبق مميز يعود إلى أصالة حزينة يستبيحها الزمن ظلما، تركنا جسورا، ودخلنا طرق، تنقلنا ما بين الحداثة والقدم والثرثرة المحببة ما زالت تشاغلني وابتسامة ((أم محمد)) الطيبة تختزل طيبة البحرين بصفائها الإيماني وتفاؤلها الرباني. وقفت السيارة أمام البيت وترجلنا لندخل بيت من الطراز الحديث أمامه حديقة صغيرة تزحف الشجرة المجنونة بزهورها الحمراء على جداره الخارجي بدلال وكأنها تتناغم مع ذائقتي وحبي المميز لها، فاستقبلتني بغصونها السخية بالورد ورحبت بي مبتسمة بسمة ربيعية مشرقة. البيت لفت نظري بلونه الأحمر، بأثاثه الأحمر، بشموعه الحمراء تظاهرة عاطفية معبرة، أجواء تفيض شاعرية ورقة ودفء مريح مجهز بأفضل الأجهزة، وافر بكل وسائل الراحة فقد طاب لي كثيرا وراحت صغيرتي تستطلع بانبهار وهي تردد ((ماما..هذا بيتنا؟)) قلت لها نعم. جلست مع الأخوات نتعارف ونتبادل الأحاديث المتنوعة شربنا العصير ثم تركنني لأرتاح حتى موعد الغداء في الثانية ظهرا. وبدأت بإفراغ الحقائب وترتيب غرفة النوم ومكانا لراحة طفلتي الصغيرة. بعد أن تركت ابنتي تأخذ قسطا من الراحة جلسنا ننتظر أم محمد لتقلنا في سيارتها إلى بيت الأستاذة الفاضلة ((بهجة هلال)) رئيسة اللجنة النسائية لمركز السنابس الثقافي حيث أعدت احتفالية كبيرة بمناسبة مولد المصطفى (صلى الله عليه وأله وسلم) حيث دعتني على مأدبة غداء للتعرف على الأخوات. دخلت البيت وكان مكتظا بالزائرات ما أن رأينني وقفنا مرحبات بي وصاحبة الدعوة تعرفني عليهن ثم جلسنا نتناقش في بعض القضايا التربوية والثقافية وبعضهن يسألنني عن أفكار رواياتي، كنت في كامل انبساطي وأريحيتي وكأني أعرفهن منذ زمن فقد عبرت عن سعادتي الكبيرة في لقائهن كان مجلسا حيويا متدفقا بالحياة تناولنا الغداء وكان بوفيه شهي وعامر بشتى الأصناف المختارة بذوق، وجاءت ((أم سيد صادق)) رئيسة اللجنة النسائية في جمعية التوعية ناشطة ومثقفة لها أبحاث كثيرة في المجال الثقافي والتوعوي وجمعنا حوار أثناء تناولنا الغداء وأثناء ذلك حدث لي أطرف موقف، إذ جاءت فتاتين تمثلان مشهد تمثيلي لطيف كان له مقصد ومغزى فاحداهما تقول للأخرى: ((هل تعرفين من جاءت لزيارة البحرين؟)) تجيبها الأخرى: ((لا لم أعرف هل هي فنانة؟!)) ترد زميلتها ((لا..إنها خولة القزويني)) وباستغراب تسأل زميلتها ((ومن هي خولة القزويني؟)) قالت: ((إنها أديبة، كاتبة)) وتسأل: ((ومن أين أتت؟ من مدينة قزوين الإيرانية))؟ تجيب الأخرى: ((لا إنها كاتبة كويتية معروفة)) وضحكت من أعماق قلبي لأن المشهد كان أسلوبا ترحيبيا جديدا ومبدعا وفيه التكريم الجميل فجاءت الفتاتين وقبلتاني مرحبتان بي وشكرتهما على هذا المشهد. ثم بدأ الاحتفال بمسابقات وأسئلة دينية وثقافية عن شخصية المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وبعد ذلك أنشدت إحدى القارئات أنشودة عن الرسول (صلى الله عليه وآل)ه والتففن الأخوات حولي ليلتقطن معي الصور التذكارية حتى اقتراب موعد أذان المغرب ووزعت علينا صاحبة الدعوة هدايا تذكارية عدت إلى البيت لآخذ استراحتي وأصلي المغرب والعشاء حتى أواصل مشواري في المساء، حيث الملتقى النسوي في جمعية التوعية. في المساء.. كانت القاعة مكتظة بالحاضرات دخلت وسط أجواء من الدهشة والترقب من شابات من مختلف الأعمار أشبه بزهراء الربيع نضارة وابتهاجا، جلست على المنصة إذ كان هناك تدفق كبير وحشد داخل وخارج القاعة. الفتيات يتدافعن نحوي لالتقاط الصور قبل بداية البرنامج ومنظمة الملتقى رتبت الوضع لتستهل إحدى الفتيات الحفل بقراءة القرآن الكريم ثم ألقيت الأشعار والمدائح في حب المصطفى (صلى الله عليه وآله)، تقدمت المنصة أم سيد صادق رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية بقراءة سيرتي الذاتية والترحيب بي وبعد الصلاة على محمد وآل محمد شكرت الله سبحانه أن جمعني بهن وحمدته أن كنت اليوم بين قلوبهن أمينة، وبكلمات دافئة رشحت كل ما في داخلي من مشاعر عبرت عن امتناني وعرفاني لهذا الحب الكبير الذي يصدح في أنفاسهن البكر، وانطلقت في حديث مرتجل عن العمل الإسلامي وضرورته في هذا العصر الذي يعيش الصراعات بمختلف أشكالها وضرورة تنظيم هذا العمل تحت مظلة هذه الجمعيات والمؤسسات التي يجب مساندتها ففي هذا الدعم نصرة للدين وتمهيد لظهور الحجة المنتظر (عج) فالاستعمار الغربي بدأ الآن مرحلة تنفيذ خططه في تمييع قيمنا الإسلامية وتذويب هويتنا لنفتقد بالتدريج أصالتنا الشخصية وقوتنا وعزتنا، ثم تحدثت بدوري ككاتبة إسلامية سخرت قلمي من أجل هذا الغرض وحددت طريقي وفقا لهذا الهدف بعد ذلك تركت لهن باب النقاش والمداخلات والأسئلة والتي لغزارتها لم يسعفنا الوقت لتناولها كلها وناقشنني في بعض أفكار مقالاتي ونظرتي للغرب وموقفي من حق المرأة السياسي. عندما حان موعد العشاء تركت المنصة وإذا بالفتيات ينهمرن على بعواطفهن وإعجابهن ويلتقطن لي صور عبر تلفوناتهن المحمولة وكاميراتهن والبعض منهن عرضن على مواهبهن وأخريات جئن يلتمسن توقيعي للذكرى ووسط هذا الحشد والزخم الأنثوي الحميم أخذتني إحدى العضوات المسؤولات إلى قاعة العشاء وهي تشق لي دربا وسطهن وأتلفت يمينا مصافحة ويسارا مرحبة.. في غرفة الضيافة كان هناك لفيف من الأخوات تناولن معي أحاديث جانبية ودعوات إلى زيارة بيوتهن وكنت أرد التحية بمحبة ولطف واعتذر لكثافة البرنامج المعد لي من قبل الجمعية والذي لا يسمح لي بعمل أي نشاط خلال هذا الوقت القصير. وبعد العشاء عدت إلى البيت وقد أنهكني التعب بعد يوم حافل بالعمل والنشاط وأخذت ابنتي إلى غرفة النوم بينما قضيت بعض الوقت في القراءة والاتصال بأبنائي والاطمئنان عليهم. إذا أعجبتكم مذكراتها فسوف أضع مذكرات باقي الأيام الخمس..هذا يعتمد على مدى إقبالكم. تحيااتي |
||
02-08-2011, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
طالب موهوب
|
يسلمووو...
بانتظار التكمله... |
||
02-08-2011, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
طالب نشيط
|
تسلم يدج .. نتظر التكمله |
|
02-08-2011, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
طالب مثالي
|
كونوا بترقب الباقي
|
||
02-08-2011, 09:31 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
طالب مبدع
|
يآليتنا كنّا كبآراً بما يكفي حينها لنعي !
بصرآحة أنا شخصياً ماحب أتابع المواضيع الطويلة اللي فيها حجي واجد .. لكن هالمرة غير مادري هل هو إقبآل وإلا الأسلوب يجذب وإلا شنو ؟! جميلٌ لو تعود لزيآرتنا مجدداً ! |
||
02-08-2011, 10:24 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
طالب متفوق
|
تسلم ايدج نتظر البارت القادم
|
||
02-08-2011, 11:11 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
طالب مثالي
|
اقتباس:
أشارككِ الرأي فأنا ايضاً لا أحب المواضيع الطويلة لاكن هذا الموضوع غير ممل لأنه وبكل بساطة بقلم عزيزتي خولة. وأنا ايضاً أتمنى رؤيتها مجدداً..!! شكراً للتواجد ترقبي مذكرات الأيام القادمة فهي مزخرة بالتشويق. |
|||
02-08-2011, 11:11 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
طالب مثالي
|
|
||
02-08-2011, 11:35 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
طالب مجتهد
|
جَميل جِداً
واصِلي عَزيزَتي نَترَقَبْ |
||
03-08-2011, 12:12 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
طالب مثالي
|
رآآئع !
كنت حينهآ في الثامنة من عمري على ما اعتقد لذا لم أستطع الذهآآب ورؤيتهآآ ، لكني لازلت اذكر بأن عمتي وأمي زآرتآها وحصلتآ على توقيعهآ ،، اعتقد كآن ذلك في صالة شهرزآد ان لم تخيبني الذّآآكرة بآنتظآآرِ التكملة فلآآ تطيلي |
||
03-08-2011, 04:44 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||
طالب موهوب
|
خولة القزويني من أجمل الكاتبات المفضلات لدي ..
نتمنى ان تحضر من جديد في مملكتنا الصغيرة " البحرين " .. جميل ما نقلته اناملكِ .. ننتظر المزيد تحياتي شمس العطاء |
||
03-08-2011, 04:58 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||
طالب مثالي
|
أحسنتن للمرور
أذكر في إحدى زياراتها للبحرين كنت حينها في 11 عشر من عمري وكدت أموت شوقاً لرؤيتها..فوصلنا خير إنها في نادي سماهيج لأجراء مقابلة فذهبت هناك طيراآان..منذ تلك اللحظه وحتى الآن أتذكر كيف كنت أقف قبالتها. نتمى جميعاً ان تزورنا مرة أخرى..إن لم تسعها البحرين..تسعها مقلتيناآ.. ترقبوا الباقي |
||
03-08-2011, 05:04 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||
طالب مثالي
|
السلام عليكم..
عدناآا. · اليوم الثاني - الاثنين 17/4/2006 ((دائماً.. عندما يفكر الرجل)) زرت الحوزات الدينية التي بهرتني بهذا الكم الهائل من الطالبات والمريدات للعلوم الدينية بإرادتهن واختيارهن اللافت للاهتمام، كانت محطتي الأولى ((حوزة الإمام الباقر –عليه السلام-)) حيث تحدثت بكلمة الاحتفال الموحد لحوزات بمناسبة مولد المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وألقيت كلمة تختزل أصدق معاني الامتنان والعرفان، ثم استطرت تجربتي الأدبية والإنسانية وتجاذبت مع الحاضرات نقاشاً مطولاً حول قصصي ورواياتي واستوقفنني عند محطتهن المحببة ((عندما يفكر الرجل)) التي لاقت الرواج الكبير في مجتمع البحرين، وهذا هو شريان الوصل بيني وبين مجتمع البحرين ((عندما يفكر الرجل)) دائماً أُسأل حول هذه الرواية وكأن قدري الأدبي قد اختبأ في قلب ((محمد)) بطل رواية عندما يفكر الرجل، أحبوني لأنهم أحبوه وعاشوا محنته فهو المتنفس لوجعهم ومعاناتهم. وفي الساعة الرابعة عصراً التقيت رئيسات الجمعيات واللجان النسائية في ((جمعية المستقبل)) في عالي، حيث كان الملتقى ساخناً ونابضاً بالحياة، إذ دار النقاش حول ((حق المرأة السياسي))، سألتني بعض الصحفيات عن موقفي ما إذا كنت مؤيدة أو معارضة، وموقفي لم يكن موقفاً شخصياً كما فهمني البعض وقد شرحت المسألة بمقتضى الضوابط التي أعلن عنها الشارع الإسلامي. أعجبت بجرأة الفتيات وثقافتهن ووعيهن وحضورهن اللافت وحينما أقيم هذا المجلس أقيمه من واقع حرصي ككاتبة مثقفة ملتزمة يهمها أن يكون للمسلمة وعياً جاداً لقضايا مجتمعها وقدرتها على استيعاب دورها الأسري ومسؤوليتها أمام العالم الخارجي. في المساء ألقيت محاضرة بعنوان ((البيت الدافيء)) في ((مأتم الرسول الأعظم)) في السهلة. كان مجلساً منفتحاً اتسم بالشفافية وصدق التفاعل، حضرت المحاضرة نساء من مختلف الأعمار، بعضهن صارحنني بمعاناتهن الزوجية ومشاكلهن الدقيقة، وقد كنت ألمس في المرأة البحرينية صبراً ويقيناً ثابتاً وأصالة أنثوية يندر وجودها في هذا الزمن وكأن العولمة المادية حزام ناري التف حول العالم وعندما وصل إلى البحرين وعلى هذه البقعة بالتحديد انحسر مرعوباً فلم يدنس طهر النساء. وبعيداً عن الرسميات وكلماتي تنشطر إلى ذرات سابحة في هوائهم استوعبتهن وفهمتهن وأدركت كمّ الأمومة المتفجر في أعماقهن. |
||
03-08-2011, 05:34 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||
طالب مجتهد
|
بالطبع ننتظر المزيد
|
||
03-08-2011, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||
طالب متألق
|
أحب هذهِ الكتآبةَ جداً جداً!
سلمتِ عزيزتيِِ! ~> قبل جم ليلة كلمتها على الفيس بوك..منزهقة كنت |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|